رواية تزوجتها غصبا الفصل العاشر 10 بقلم حياة رحيم
تزوجتُها غصباً # (10)
عدا شهر على رجوعنا من شرم وكان كل حاج كويسه ما بنا بنتعرف على بعض اكتر ، وفى يوم كنت راجع من الشغل لقيت الدنيا زحمه فى القهوه و الناس قعده على الكراسى المترصصه قدام شاشه العرض و الماتش شغال طبعا كل الى قاعدين بيتفرجوا على الماتش بيشجعوا الفريق الى بيشجعه عمى ،وانا طالع سلم البيت كنت سامع صوت عالى كأن حد بيتخانق طلعت اجرى لقيت باب شقه عمى مفتوح و واصوات كتيره طالعه منها و منهم صوت روح دخلت الشقه و روحت نحيت الاوضه الى طالع منها الاصوات و اتفجأت بالمنظر الاوضه كلها اعلام النادى الى بيشجعوه ولقيت روح و وسعاد و عمى لابسين تيشيرت النادى و ربطين راسهم بشعار النادى سلمت عليهم محدش رد عليا اساسا و بيتهيقلى انهم ما اخدوش بالهم انى جيت اصلا قعدت اتفرج معاهم كانو بيشجعوا بحماس و اندماج اوى كأن الكون كله هيقف لو الفريق بتاعهم خسر او الكون هيتصلح حاله لو الفريق كسب .... الماتش خلص و الحمد لله الفريق كسب لانهم لو كانو خسروا معرفش ايه الى كان هيحصل فى البيت بس بعدها بفتره عرفت ايه الى بيحصل .
يونس : طيب انتى بتعيطي ليه دلوقتى .
روح ببكاء : انت مش شايف خسروا ....
يونس : ياروح ما هى اللعبه كده مكسب و خساره .
روح ببكاء : ايوه ماشى بس الفريق بتاعنا هو الى بيكسب على طول هو المدرب الغبى ده هو السبب .
يونس : طيب يا روح هنعمل ايه يعنى لا مكسبهم هي كسبنا حاجه ولا خسارتهم هيخسرنا حاجه .
روح : لاء طبعا هيعمل النادى الى انت بتشجعه ده وطنك التانى يعنى انتمائك التانى .
يونس : روح انتى مكبره الموضوع اوى الكوره ديه لعبه رياضه بنتفرج عليها عشان نتسلى مش عشان نتعصب و نحرق دمنا و نتخانق مع الفرق التانيه .
روح : انت بتقول كده عشان انت مش بتحب الكوره .
يونس : مين قالك كده انا بحب الكوره و بحب العابها و بشجع كمان الفريق الى بحبه بس مش بأڤور الموضوع كسب بفرح خسر خلاص المره الى جايه ان شاء الله يكسب مش ازمه هى خلاص بقى اهدى تعالى نتفرج على فلم ابيض و اسود من الى انتى بتحبيهم .
روح : لا انا هقوم انام تصبح على خير ونام هنا بقى عشان انا هفرد نفسى على السرير كله .
فى اليوم ده انا معرفتش انام خالص انا خلاص اتعودت انام جنبها ولما مش بتكون جمبى مش بعرف انام لازم احس بريحتها حوليا حتى لو مش بقربلها بس لازم احس انها جمبى و ريحتها حوليا و من سعتها فهمت ان خسارة الفريق معنها الرايه السوده و النكد على الجميع .
..................................
مرت عده ايام و الفتره ديه كان عندى ضغط فى الشغل وكنت بروح متأخر جدا وكنت بلاقيها نايمه وحشتنى بجد وحشني الكلام معها ما بلحقش اقعد معها فى الفجر برح اصل. وارجع على طول انام من التعب و الصبح ما بلحقش اقعد معها يدوبك بس اطمن عليها و اشفها اذا كانت محتاجه حاجه وانزل على طول اخيرا خلص الشغل و هروح بدرى وكمان اخدت اجازه عشان اقضى اليوم كله معها .
يونس : روح انا جيت .... روح ... انتى فين .......الاه هى راحت فين ديه هكلمها ......... الو ايوه ياروح انتى فين .
روح : ايوه يا يونس انا الحمد لله كويسه انا فى البيت هكون فين يعنى .
يونس : فى البيت طيب ما انا فى البيت ومش لاقيك .
روح بفرحه: ايه ده انت جيت طيب انا طالعلك ........
يونس : اه ياروح كنتى فين .
روح : كنت عند سعاد بذاكر لها شويه حاجات .
يونس : و خلصتى معها ولا لسه .
روح : ايوه الحمد لله خلصت انت جعان احطلك الاكل .
يونس : ياريت انا ميت من الجوع و كمان وحشني اكلك .
روح : من عيونى .
يونس : الحمد لله تسلم ايدك المسقعه تجنن .......
روح : هاه تحب تتفرج على فلم ايه .
يونس : الى انتى عايزاه اى فلم ابيض و اسود من اختيارك .
روح : يبقى سيده القصر .
يونس : ماشى تمام ..............
روح بأبتسامه : الفلم خلص انا بحب الفلم ده جدا يا يونس وانت ...... يونس ..... يونس انت نمت .
يونس : امممم
روح بأبتسامه : طيب قوم يلا عشان تدخل تنام عشان ما تتعبش من نوم الكنبه .
.............................
يونس : روح ....... روح اصحى يلا عشان صلاه الفجر .
روح بنوم : ايه هو اذن .
يونس : لاء بس شويه صغيرين و هيأذن قومى يلا .
روح : حاضر ... بس هو المنبه لسه ما رنش .
يونس : بس خلاص هيرن اهو.
روح : صباح الخير انت هتنزل تصلى .
يونس : اه ان شاء الله قومى بقى اتوضى و البسى عشان هخدك معيا هنروح نصلى فى الحسين .
روح بسعاده و بتنط من السرير : هوا ثوانى و اكون لابسه .
.......................
يونس: تقبل الله منا و منكم .
روح : امين يارب تكون صلاه و دعاء مقبولين .
يونس : امين يارب العالمين ، هاه تحبي تروحى فين دلوقتى .
روح : ايه بجد طيب و شغلك .
يونس : متخافيش انا اجازه .
روح : طيب يلا بينا على الكورنيش .
يونس : اوك تمام ....... منظر النيل جميل اوى .
روح : هما مش بيقولو ان البحر هو بير الاسرار و الهموم بس انا بقى بالنسبالى النيل هو بير اسرارى انا كنت قلتلك انى بحب اجى هنا و كنت باجى هنا كتير مع العصابه عارف مين الى علمنى اجى هنا و احكى و افضفض للربنا .
يونس : مين .
روح : بابا فاكر لما حكتلك قصه هروبي من المدرسه .
يونس : ايوه .
روح : انت عارف انا هربت سعتها عشان ده كان اول موقف اتعرضله من مضايقات الى بيسموها دلوقتى تنمر بسبب حالتي كان عندى ساعتها 11او 12 سنه عارف انا كنت فى المدرسه الداخلى من وانا طفله و كل زمايلي كانو معيا من وقتها وكانو بيعملونى عادى حتى المدرسين بتوعى كانو مهتمين بيا و بحلتى انت عارف الالبينو ( اعداء الشمس ) نظرهم ضعيف فكانوا بيهتموا بيا زياده شويه عن بقيت زمايلى و المدرسه كمان كانت بتوفرلى كتب خطها كبير و واضح عشان اعرف اقرائها بسهوله طبعا ده كان بسبب ان بابا برده بيدفع كويس كل حاجه كانت كويسه و فى الفتره ديه انا كنت عايشه اسعد ايام حياتى لحد ما جم بنات جداد المدرسه و الدنيا اختلفت
انا ديما كنت ببقى لابسه لبس مغطينى من راسى لحد رجلى صيف شتاء فى كل وقت ،بابا كان منبه انى لازم البس لبس يغطينى كلى خوف منه لحسن اتعرض للشمس و اتحرق او يجرالى حاجه انت عارف ان احنا اكتر عرضه لمرض سرطان الجلد لو اتعرضنا للشمس كتير من غير حمايه عشان كده بابا كان مشدد على موضوع البس اوى و منبه عليا و على المدرسين اول ما البنات الجداد جم كانو اول حاجه بيتريقوا عليا فيها هى لبسى و بعدين شكلى ويظهر ان وحده فيهم لما رجعنا اجازه حكت لحد من اهلها عنى و هو قالها انى مريضه ولازم تبعد عنى و ما تلمسنيش ولا تاكل معيا ولا تستعمل حجتى لحسن تتعدى منى ولما رجعنا المدرسه نشرت الكلام ده لصحبها و لكل زميلى و ابتدوا كلهم يبعدا عنى ويتجنبونى بس اكتر وحده اثرت فيا هى نور صحبتى الى كنا مش بنسيب بعض غير على النوم الى كان سريرها جنب سريرى و فى الفصل قعده جمبى هى كمان أتأثرت بيهم و ابتدأت واحده واحده تبعد عنى لحد في يوم ما لقتها بتلم حجتها من على سريرها و طلبت منى انى ما اكلمهاش تانى ونقلت نفسها لمكان بعيد عنى ساعتها انا معرفتش اعمل ايه الدنيا كلها اغمقت قدامى كنت طفله ومش عرفه ده بيحصلى ليه قررت اهرب و اروح لبابا و احكيله و اشكيله وافهم منه وهربت فى عربيه الاكل ورحتله وانا حكتلك بابا عمل ايه ساعتها بهدل المديره و كل الى فى المدرسه بس اخدنى ساعتها وجبنى هنا و قالى بصى فى النيل و احكى لربنا على كل الى انتى حسه بيه و وعدنى ان الوجع الى انا حسه بيه جوايه هيخف وفعلا عملت كده و ارتحت بس بابا قلى الضعيف هو الى ينهزم من اول جوله وانى قويه لانى بنته وان رأى الناس مش مهم اد ما رأيي انا فى نفسى هو الاهم ،وان انا ربنا بيحبنى عشان كده بيختبرنى عشان يشوف اذا كنت هبقى قويه و هرضى و هحمده ولا .... ومن ساعتها وانا لما اضعف او افرح او احتاج اتكلم باجى هنا لربنا .
كانت بتحكيلى وكل عنيها مليانه دموع حسيت انى محتاج اخدها فى حضنى وفعلا عملت كده ونسيت ان احنا فى مكان عام بس كنت محتاج اعمل كده وهى كانت محتاجه لكده .
....................................
كتابه حياه رحيم #